بذاك ألصمت
عيناك تتسمر
في فضاء عيوني
وترسم هالة
من الأسئلة
في عمق مناجاتي
وحين تبتسمين
يُقبّل ُ ألشجر
أطراف الشفاه
فأرتشف معها
رحيق الجسد
وعند إحتضان
قوامك الفصيل
تمازح العيون قبلاتنا
في اشتياق
إلى تلك الصخرة الندية
عند أول ساحل
جلسناه..
عند البحر
في تلك المدينة الباهرة